نفى كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات مساء أمس الأربعاء، استعداد الفلسطينيين للعودة للمفاوضات مقابل إطلاق سراح أسرى ودون وقف الاستيطان ومرجعية حدود عام 1967.
ووصف عريقات "هذه المعلومات بأنها تهدف إلى تشويه الموقف الثابت والمبدئى للقيادة الفلسطينية التى تتمسك بضرورة أن تنفذ إسرائيل التزاماتها بوقف الاستيطان وأن تعترف بحدود عام 1967 للأراضى الفلسطينية المحتلة. إنها حدود دولة فلسطين ومرجعية المفاوضات على أساسها"، مشددا على أن وقف الاستيطان ومرجعية حدود عام 1967 والإفراج عن الأسرى الفلسطينيين كلها التزامات إسرائيلية على تل أبيب أن تنفذها.. وهى ليست شروط فلسطينية".
وأوضح عريقات أنه اتصل بممثلى اللجنة الرباعية الذين نقلت أحد وسائل الإعلام الإسرائيلية عن أحدهم الخبر، قائلا "كل ممثلى الرباعية نفوا هذه الأخبار جملة وتفصيلا وأنهم لم ينقلوا هكذا عروض من طرفنا لأنه لم يحدث ذلك أصلا"، مؤكدا أن "المدخل الوحيد لاستئناف المفاوضات هو وقف الاستيطان ومرجعية مفاوضات على أساس قيام دولة فلسطين على حدود عام 1967".
وقال أيضا إن "حكومة إسرائيل وحدها تتحمل مسئولية تعطيل المفاوضات بسبب استمرار الاستيطان"، مشيرا إلى أنها "توجت أخر هذا التصعيد الاستيطانى بقرار بناء 130 وحدة استيطانية فى مستوطنة جيلو فى القدس الشرقية هذا".