صرّح مصدر مسؤول بوزارة الخارجية السعودية بأنه نظراً لتطور الأحداث في سوريا قامت المملكة العربية السعودية بإغلاق سفارتها في دمشق وسحب كافة الدبلوماسيين والعاملين بها.
وكان متظاهرون قد اقتحموا في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي مبنى السفارة السعودية في دمشق، احتجاجاً على قرار الجامعة العربية تعليق عضوية سوريا بها، وحطموا زجاجها وعبثوا بمحتوياتها، كما أفادت وكالة الأنباء السعودية الرسمية.
واستنكرت السعودية بشدة الاعتداء على سفارتها في دمشق، وحمّلت السلطات السورية المسؤولية عن أمن وحماية كافة المصالح السعودية في سوريا.
وقالت وكالة الأنباء السعودية إن "المتظاهرين قاموا بتكسير زجاج النوافذ وعبثوا بمحتويات السفارة".